ذكريات / Memories

تتزاحم الكلمات
تخنقني العبرات
لتصوير الذكريات
اعترف
جزء كبير مني يعيش في الماضي … واتصارع حتي اجلبه للحاضر .. ولكن هيهات ..
في الصور
ذكريات تعيش معي كل لحظه .. فقررت في لحظة أن اصورها لكم …
دائماً احب المشاركة بصدق ..
أصور مشاعري وأتكلم عنها وأشرحها بصدق ..
وبكل صدق .. احتاج دائماً الي صدق …

الصورة الأولي بوسعود
مكان الطفولة … في هذا المكان .. آرى أبي دائماً واقف .. عبدالعزيز البدر .. أنا وأختي هنادي نلعب رائحين ورادين .. وكنت أراقب أبوي شلون يتأمل البحر .. تعلمت في هذا المكان حب البحر ..

الصورة الثانية إديدة
آه يا أم عبدالله .. من وين ابدي … وكيف انتهي … لولوه عبدالقادر الجاسم .. أمرآة خارقة للعادة .. قوية صبورة محبة للحياة .. علمتني أن أكون صاحبة موقف .. علمتني بعد النظر .. علمتني الأدب والاحترام .. “المباركيه” كانت من أكثر الأماكن الي تحبها وتتردد عليها … وكنت دائماً أروح معاها .. في هذا المكان بالذات كنا ننتظر السيارة الي وصلتنا ترجع تاخذنا … مكان محفور بالذاكرة … طيب الله ذكراكي جدتي الحبيبة ..

الصورة الثالثة أبوي إبراهيم
إبراهيم الفريح .. بومحمد … ريال طيب .. لم اشوفه كان دايما يقولي هلا بالطخمة .. كان يحب كل الناس وبيته دائماً مفتوح للكل .. كريم وحنون … في هذا المكان كان يأخذني يوم الجمعه الصبح .. نتمشي .. ونسولف وبيني وبينكم كان رومانسي يقول حكم قديمه عن الحب والعشق .. وقالي في مره قبل لا أسوق سيارة وعمري كان وقتها ١٧ “انشالله رح اشتري لج سيارة اسمها بوس يقصد بورش ” ويضحك … كان عاجبه اسمها … قلت لكم رومانسي ..

الصورة الرابعة غنيمة
غنيمة الجميلة دائماً الله يحفظج يالغالية … أمي حبيبتي .. غنيمة الفريح … هذا المكان كنا نعبر منه أنا وأمي وأختي وأم وليد وحنان وطيبه زوجة وبنات عمي جاسم … نروح محل اسمه كهف الجمال .. كل ما نروح السالمية أمي لازم تدخل .. وكانت دائماً تقول لنا اهم شئ تهتمون في بشرتكم .. وتراوينا الكريمات الي تشتريها … أمي تحب الجمال في كل شئ … لانها جميلة من داخل قلبها … قلب كبير .. ومحبوبة من كل الناس .. علمتنا نحب الفقير ونعطف عليه … كانت تقسم الأكل بينا وبين الناس … في قلبها عطف وحب عجيب للفقراء والمحتاجين حتي لو كانت الحاجة لها أو لنا … تفكر بالفقير اول … أحبك أمي الغالية

الصورة الخامسة بووليد
كنا نمشي مع العم الغالي جاسم الجاسم الله يحفظه في شارع فهد السالم من أوله ونقصد هذا المكان للعشا .. حنان و وليد وسندس وطيبة وهنادي وعبد القادر .. كان يصف السيارة بعيد علشان نمشي وما كنت وقتها فاهمه الفكرة بس لم كبرت فهمت كيفية وضع الهدف والسير حتي الوصول اليه … علمنا هذا الشي بطريقة محببة وبسيطة .. الرجل الذي لقننا معني الحياة والأدب وزرع في قلوبنا حب الثقافة والفن .. وأسلوب التعامل مع الأحداث بحيادية … لك كل الحب والتقدير …